AR
EN

تاريخ مهام الغسيل الروتينية

 

إذا كان لديك منزل لتهتم به وأسرة لتعتني بها، فلا بدّ من أن الغسيل والكيّ عنصران أساسيان في قائمة مهامك. لكن هل سبق أن تساءلت عن أصل هذه الأنشطة أو كيفية تغيّرها على مدار السنوات؟ لقد تطوّرت طريقة الغسل على مرّ الزمن، وقد شهدت المنتجات التي نحبّها حاليًا (مثل المكاوي البخارية التي نقدّمها) تقدمًا ملحوظًا مع الوقت أيضًا. 

الغسيل على مرّ العصور

 

نظرًا إلى أن الحضارات القديمة كانت تميل إلى التطور حول مساحات مائية، غالبًا ما كانت تُغسل الثياب في الأنهر. ولا تزال هذه الطريقة قائمة في بعض المجتمعات في أنحاء مختلفة من العالم اليوم، حيث يأخذ الأشخاص قطع ملابسهم إلى النهر ويفركونها بشدة على الصخور قبل فرشها في الشمس لتجفّ.

 

عندما بدأ استبدال الأقمشة المنسوجة في البيت بملابس أرخص ثمنًا ويتم إنتاجها بكميات أكبر بكثير، برزت الحاجة إلى طريقة فعالة للحفاظ على النظافة. ويمكن ملاحظة هذا الطلب الجديد أيضًا في صناعة الغسيل الجديدة التي ابتكرها الرومان، حيث اعتاد مبيّضو الأقمشة الرومانيون غسل ملابس سكان الإمبراطورية وتجفيفها وحتى صبغها.

 

في العصور الوسطى، مع تزايد عدد الشعوب وازدهار المدن، لم يعد الذهاب إلى النهر أمرًا ممكنًا لعدد كبير من الأشخاص. فبدأ استخدام الأحواض لغسل الثياب ومعالجتها في تلك المرحلة. ونظرًا إلى أن هذه المهمة كانت شاقة جدًا وتستغرق وقتًا طويلاً، غالبًا ما كان الخدم يقومون بإنجازها.

 

مع الثورة الصناعية، برز لوح الغسيل الذي لا يزال يُستخدم حتى يومنا هذا، وهو عبارة عن إطار خشبي مع صفائح معدنية. يُعتبر هذا اللوح المحمول طريقة فعالة للحفاظ على نظافة الغسيل. أما التكنولوجيا المتوفرة حاليًا، فتسمح لنا بالغسل بسرعة وبدون مجهود لدرجة نوشك أن ننسى مدى اختلاف العملية الحالية عن وقت بدابتها. بدءًا من اختراع الغسالة الكهربائية في العام 1908 وحتى اليوم، تم إحراز تقدّمات كثيرة في الأدوات المنزلية الكهربائية وغيرها من المنتجات التي تجعل الاعتناء بملابسنا وثيابنا أسهل من أي وقت مضى.

Speech bubble

وقائع مسلية

 

  • لقد ظهرت آلات تجفيف الملابس منذ 200 عام تقريبًا فقط
  • تم اختراع منظّف الغسيل بسبب نقص في الصابون أثناء الحرب العالمية الثانية
  • تم اختراع الغسالة الأولى في العام 1782، أما الغسالة الكهربائية فظهرَت في العام 1908
  • تكون نسبة 70% من الأوساخ على ثيابك غير مرئية، لذلك، من المهم غسل الملابس حتى لو لم تبدو متّسخة

تاريخ الكيّ

 

لم يطل التغيير مع مرور الوقت عملية الغسيل فحسب، إذ شهد كل من الكيّ والمكواة بحد ذاتها تغيرًا أيضًا. فقد أتى الصينيون بفكرة استخدام المعدن في المكواة منذ أكثر من 1000 سنة، غير أن الباحثين اكتشفوا أن الأشخاص كانوا يستخدمون صخورًا ساخنة لتمليس جلود الحيوانات منذ 40000 سنة تقريبًا.

 

تم أيضًا اختبار مواد مثل الحجر والزجاج والمكابس وتجربتها، وقد ظهرَت المكاوي المسطّحة الأولى بفضل تجارب الحدادين في العصور الوسطى. وقد ظهرَت هذه المكاوي قبل المكاوي الكهربائية التي نعرفها اليوم، غير أن العملية لم تكن بالمهمة السهلة التي اعتدناها. تضمّنت المشاكل عدم القدرة على ضبط الحرارة وظهور السخام والأوساخ جراء اللهب على الملابس، وبرودة المكاوي بسرعة عالية.

 

عندما نفكّر في المكاوي والمكاوي المولّدة للبخار من Philips، من شبه المستحيل تخيّل كيّ أكوام كبيرة من الملابس باستخدام كتل ثقيلة ووسخة من المعدن والمخاطرة بنظافة الملابس المغسولة حديثًا!

اعثر على المكواة المولّدة للبخار الأنسب لك

مقالات قد تعجبك أيضًا

You are about to visit a Philips global content page

Continue

لرؤية موقعنا على ويب بأفضل طريقة، استخدم أحدث إصدار من Microsoft Edge أو Google Chrome أو Firefox.