لماذا يرضع الأطفال؟ لفهم كيفية مساعدة اللهّايات لطفلك، علينا أولاً الغوص في أسباب الرضاعة عند الأطفال. باختصار: فهم لا يستطيعون التوقف عنها! يولد الأطفال مع الحاجة الطبيعية إلى رضاعة أي شيء يوضع في فمهم. ومع نمو طفلك، يختفي هذا الفعل اللاإرادي شيئًا فشيئًا. هل الرضاعة واحدة؟ صدّقي أو لا تصدّقي، فالرضاعة ليست واحدة! في الواقع هناك نوعان من الرضاعة: الرضاعة الغذائية—الرضاعة أثناء تناول طفلك الطعام الرضاعة غير الغذائية—أي نوع من الرضاعة لا يحدث أثناء تناول الطعام واللهّاية، كما قد تستنتجين، تندرج في خانة الرضاعة غير الغذائية. إذن، ما فوائد الرضاعة؟ في ما يتعلق بالرضاعة الغذائية، الفوائد واضحة تمامًا، إذ يتمكن طفلك من شفط الحليب من الرضّاعة أو من الصدر. وهناك أيضًا الكثير من الأمور التي تحدث وراء الكواليس. وهي الفوائد الأساسية من الرضاعة، سواء كانت غذائية أو غير غذائية، التي ربما تجهلينها: شعور بالاكتفاء هل لاحظت يومًا أن طفلك يشعر بالنعاس مباشرة بعد تناول وجبته؟ أو أنه يشعر بالهدوء عندما تعطينه اللهّاية؟ يحدث ذلك لأن الرضاعة تساعد في إفزاز هورمون يُسمى كُولِيسِيسْتوكِينين يجعل طفلك يشعر بالشبع والاسترخاء والجهوزية للنوم! مساعد لعملية الهضم يؤدي هرمون كُولِيسِيسْتوكِينين دورًا آخر وهو مساعدة طفلك في عملية الهضم. إن حليب الأم غني بمادة البروتين والدهون، وهذا الهرمون قادر على تفكيكها. تنسيق أفضل أخيرًا، تساعد الرضاعة غير الغذائية طفلك في التمرين على تنسيق حركة الرضاعة والابتلاع والتنفس. تساعد هذه الخطوات الثلاث طفلك في تناول وجبته بطريقة فعالة من صدرك أو من الرضّاعة. هل هناك أمر آخر ينبغي أن أعرفه؟ إذن الآن بعد أن أصبحت تعرفين أن الرضاعة واستخدام اللهّاية يساعدان طفلك، إليك بعض النصائح الإضافية التي عليك تذكرها أثناء نموه.
هل ترغبين بمعرفة المزيد عن اللهّايات؟ انقري هنا لاستكشاف المجموعة الكاملة.
You are about to visit a Philips global content page
Continue