مركز الأخبار

ينا 29, 2019

مكة المكرمة تستضيف مبادرة "مدينة القلب السليم" العالمية لأول مرة


·   وزارة الصحة وشركة فيليبس تعملان معاً لزيادة معدلات النجاة في حالة النوبة القلبية المفاجئة
·  مبادرة فريدة تجمع بين التعليم والتدريب والتكنولوجيا لتقديم حل متكامل ومخصص
 

دبي، 29 يناير 2019: أعلنت وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية عن تعاونها مع شركة رويال فيليبس (المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز PHG، وفي بورصة أمستردام بالرمز PHIA)، الشركة الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا الصحية، وذلك لتقديم مبادرة "مدينة القلب السليم" في مكة المكرمة. وتهدف هذه المبادرة إلى زيادة معدلات النجاة من حالات النوبة القلبية المفاجئة. وسيتم اختبار فاعلية هذا البرنامج في مدينة مكة المكرمة والاستفادة من خبرات شركة فيليبس.

وقد تم الإعلان عن هذه المبادرة خلال مؤتمر صحفي عُقد في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2019 في دبي، أكبر معرض ومؤتمر طبي في منطقة الشرق الأوسط، وحضره معالي وزير الصحة السعودي الدكتور توفيق الربيعة إلى جانب مجموعة من كبار المسؤولين في شركة فيليبس.

ويستفيد البرنامج من حل فريد يجمع بين برامج التعليم لزيادة الوعي بنظام الإنعاش القلبي الرئوي، كما يستخدم أجهزة قياس الرجفان الخارجي التلقائية المتاحة للعموم والتقنيات الجديدة لتعزيز "سلسلة النجاة" من اللحظة التي يصاب بها المريض إلى لحظة وصوله إلى المستشفى.

وخلال المؤتمر الصحفي، قال معالي الوزير الدكتور توفيق الربيعة: "نحن متحمسون لاختبار هذا البرنامج التدريبي في مكة المكرمة، أول مدينة في المملكة تشارك في مبادرة مدينة القلب السليم العالمية. سيعمل المشروع على إعدادنا بشكل أفضل لنتمكن من بناء مدينة آمنة من مخاطر النوبات القلبية في مكة المكرمة. علما بأن هذه المبادرة تعتبر بمثابة نهج عملي لتحسين إدارة حالات المرضى والوفيات المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى الاستفادة من حلول سلسلة النجاة للتصدي للملايين من حالات الوفاة التي تحدث سنوياً نتيجة النوبات القلبية".

وتعد أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفيات في العالم، حيث تتسبب بحوالي 17 مليون حالة وفاة سنوياً، وهو ما يعادل 44% من حالات الوفاة نتيجة الأمراض غير المعدية. وترتفع هذه النسبة في المملكة إلى 37% وفقاً لإحصائيات منظمة الصحة العالمية. كما وتشير التقديرات إلى أن حوالي 40% إلى 50% من جميع حالات الوفاة لدى مرضى القلب والأوعية الدموية تكون ناجمة عن النوبات القلبية المفاجئة. ويصل متوسط عمر المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية في المملكة إلى 56 سنة، وهو أقل من المتوسط العالمي بـ 10 سنوات.

وأضاف معالي الوزير توفيق الربيعة قائلا: "تستضيف المملكة سنوياً أكثر من مليوني حاج في مدينة مكة من جميع أنحاء العالم. وتشير التقديرات إلى أن 64% من حالات الدخول إلى وحدة العناية المركزة خلال موسم الحج يرجع سببها إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وللأسف، فإن أكثر من 45% من هؤلاء المرضى يفارقون الحياة. إن العدد الكبير لهذه الحالات يجعل من مكة المكرمة خياراً ممتازاً لإطلاق هذه المبادرة  التي تمثل بداية لبرنامج مهم بالنسبة لنا في وزارة الصحة والمملكة ككل".

وتفيد التقديرات أن 70% إلى 80% من الإصابات القلبية المفاجئة تحدث خارج المستشفى[1]. وتقل فرصة المريض في البقاء على قيد الحياة بنسبة 7% إلى 10% مع كل دقيقة تمر دون حصوله على الإنعاش القلبي الرئوي وإيقاف الرجفان القلبي. ويمكن أن تحدث هذه النوبات القلبية في أي مكان وأي وقت. ويمكن لتدخل المارة وتقديم العلاج اللازم من خلال أجهزة قياس الرجفان الخارجي التلقائية أن يساعد في إنقاذ حياة المصاب بنسبة تصل إلى 31.4%.

 

ومن جهتها، قالت أوزلِم فيدانسي، الرئيس التنفيذي لشركة فيليبس في الشرق الأوسط وتركيا: "تكرس فيليبس جهودها لتحسين حياة الأفراد من خلال تقديم حلول متكاملة لعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية، وذلك عبر تركيزنا على الوقاية والتشخيص والعلاج. يوفر تعاوننا المباشر مع وزارة الصحة لتقديم مجموعة متكاملة من الخدمات والخبرات فرصة مميزة لإحداث تأثير إيجابي كبير وإنقاذ أرواح الكثير من الأشخاص، وذلك من خلال توفير تقنيات الرعاية المتصلة التي تقدمها شركتنا وزيادة فرص النجاة بين الأشخاص الذين يتعرضون للنوبات القلبية المفاجئة التي تحدث خارج المستشفى".

تعزيز سلسلة النجاة لحالات النوبات القلبية المفاجئة

وتضم سلسلة النجاة أربع خطوات أساسية هي: 
1-   الاتصال بخدمة الإسعاف.

2-   توفير الإنعاش القلبي الرئوي للمريض.

3-   تقديم العلاج باستخدام أجهزة قياس الرجفان الخارجي التلقائية.

4-   توفير دعم الحياة الأساسي من قبل خدمات الإسعاف.

وتجدر الإشارة إلى أن برامج التدريب والتوعية تزيد من احتمال وجود مستجيب أولي لتوفير الإنعاش القلبي الرئوي وتقديم الرعاية الأولية باستخدام جهاز إزالة الرجفان الخارجي التلقائي. وبالإضافة إلى أجهزة تنظيم ضربات القلب الخارجية التلقائية، فإن التطبيقات التقنية مثل تعيين وتحديد هذه الأجهزة والتنبيه الآلي للمستجيبين الأوليين الذين يتواجدون في أماكن قريبة من مكان المصاب، سيوفر القدرة على تعزيز النجاة بشكل كبير وزيادة معدلات البقاء على قيد الحياة.

[1]Cardiac Arrest vs Heart Attack, American Heart Association, September 16, 2016

نبذة عن "رويال فيليبس":

 

رويال فيليبس (مدرجة في مؤشر بورصة نيويورك بالرمز PHG، وفي مؤشر بورصة أمستردام بالرمز PHIA) هي شركة رائدة في مجال التكنولوجيا الصحية تصب اهتمامها على تحسين حياة الأفراد بواسطة الابتكارات التي تثري حياتهم في مجالات الرعاية الصحية بداية من الحياة الصحية والوقاية إلى التشخيص والعلاج والرعاية المنزلية. تستفيد فيليبس من التكنولوجيا المتقدمة والرؤى العميقة – الطبية والخاصة بالمرضى – لتقديم حلولٍ متكاملة. المقر الرئيس لرويال فيليبس في هولندا، وتحتل الشركة الريادة في مجالات التصوير التشخيصي والعلاج التصويري الموجه ومتابعة المرضى والمعلوماتية الصحية وكذلك صحة المستهلك والرعاية المنزلية. حققت فيليبس مبيعات في عام 2017 بقيمة 17.8 مليار يورو، ولديها ما يقرب من 77 ألف موظف في المبيعات والخدمات في أكثر من 100 بلد. يمكن الاطلاع على أخبار عن فيليبس على الموقع الإلكتروني:

http://www.philips.com/newscenter.

قراءة المزيدقراءة محتوى أقل

الموضوعات

جهات الاتصال 

رينجن إردينك

مدير أول العلامة التجارية والاتصالات المتكاملة

فيليبس الشرق الأوسط وتركيا

88 15 636 216 90+

ملفات الوسائط

مشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي

المزيد من الأخبار ذات الصلة

You are about to visit a Philips global content page

Continue

لرؤية موقعنا على ويب بأفضل طريقة، استخدم أحدث إصدار من Microsoft Edge أو Google Chrome أو Firefox.