شهد العالم في السنوات الأخيرة تطورات هائلة في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك في قطاع الرعاية الصحية. ومع ذلك، لا تزال إمكانات هذه التقنية غير مستغلة بالكامل. يستكشف تقرير مؤشر الصحة المستقبلية لهذا العام هذه الإمكانات، ويتناول الجوانب التي يُساعد فيها الذكاء الاصطناعي اليوم الأطباء والمرضى، والاحتياجات اللازمة لبناء الثقة بالذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية، مما يُمكّن من اعتماد هذه التقنية بشكل أفضل وتحقيق نتائج أفضل للمرضى.
يحلل الاستطلاع العالمي الأكبر من نوعه في هذا السياق آراء المرضى والمختصين في الرعاية الصحية حول استخدام الذكاء الاصطناعي وغيره من التقنيات الرقمية في قطاع الرعاية الصحية.
يعتقد مختصو الرعاية الصحية أن الذكاء الاصطناعي بإمكانه تعزيز كفاءة الإدارات والأقسام التي يعملون بها لخدمة المزيد من المرض بفعالية أكبر.

يعتقد مختصو الرعاية الصحية أنه وبفضل الذكاء الاصطناعي يمكننا الاستغناء عن بعض أنواع الرعاية.

أكد الاستطلاع أن كلاً من المرضى وقادة الرعاية الصحية متفائلون بشأن قدرة الذكاء الاصطناعي على تحسين قطاع الرعاية الصحية ونتائج المرضى.


تم إجراء استطلاع مؤشر الصحة المستقبلية هذا لحساب فيليبس تضمنت الدراسة التي بنى عليها تقرير مؤشر الصحة المستقبلية نتائجه لهذا العام بحثاً كمياً خاصاً شمل ما يقرب من 2,000 مختص في الرعاية الصحية وأكثر من 16,000 مريض في 16 دولة (استراليا والبرازيل والصين وكندا وفرنسا وألمانيا والهند واندونيسيا واليابان وهولندا والسعودية وإسبانيا وجنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية). وأجرت شركة Accenture Song، أكبر مجموعة إبداعية قائمة على التكنولوجيا في العالم، استطلاعين كميين باستخدام منهجية المسح الإلكتروني بمساعدة الحاسوب، وذلك في الفترة الممتدة بين ديسمبر/كانون الأول 2024 إلى أبريل/نيسان 2025.
You are about to visit a Philips global content page
Continue